عملية تكميم المعدة بالمنظار أصبحت واحدة من أهم جراحات علاج السمنة، نظرًا لسهولة إجرائها في الحالات المختلفة، وقلة مضاعفاتها الصحية، بالإضافة إلى سعرها المنخفض مقارنة بالعمليات الأخرى الأكثر تعقيدًا. وتعتبر عملية تكميم المعدة بالمنظار هي الأشهر على العالم فقد جربها العديد من المصابين بالسمنة المفرطة في مختلف البلاد. كما يتم تطويرها بمرور الزمن لتكون أكثر قوة في خسارة الوزن وحماية من المضاعفات.

ما هي عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

يطلق عليها أيضاً اسم “الاستئصال الجزئي للمعدة”، حيث يقوم الجراح في هذه العملية بإزالة جزء كبير من المعدة، أي ما يقارب 70 – 80% من حجم المعدة، ويبقى ثلث حجم المعدة تقريبًا، وبذلك يصبح حجم المعدة أصغر من ذي قبل، فيكون للمريض قدرة استيعابية للمعدة أقل من ذي قبل. تتخذ المعدة بعد إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار شكلًا أنبوبيًا يشبه الموزة، حيث يتصل من الأعلى بالمريء ومن الأسفل بالأمعاء. ونتيجة للحجم الصغير الجديد للمعدة فإن الشخص لن يستطيع بعد ذلك تناول كمية كبيرة من الطعام في المرة الواحد، وإنما يقتصر على وجبة صغيرة فقط من الطعام، ومع ذلك سيشعر بالشبع لفترة أطول مما سبق.

عملية تكميم المعدة بالمنظار

عملية تكميم المعدة بالمنظار

ما هو سبب تسمية العملية بهذا الاسم؟

سميت عملية تكميم المعدة بهذا الاسم، لأن الجراح يقوم بقص جزء من المعدة، بحيث يصبح شكل المعدة شبيهاً بالموزة أو ” الكم “، ويتم هذا الإجراء باستخدام المنظار، لذلك تعرف لدى كثير من الناس باسم عملية تكميم المعدة بالمنظار.

لماذا تحتاج إلي عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

لا شك أن السمنة من أكثر أمراض العصر انتشاراً بين الناس، وتؤدي إلى إصابة الشخص بالعديد من الأمراض التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بها مثل:

  • مرض السكر من النوع الثاني.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض القلب (الذبحة الصدرية وتصلب الشرايين).
  • متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي.

لذا فإن الكثير من الأشخاص المصابين بالسمنة لا يترددون في البحث عن حلول مختلفة لهذه المشكلة.

ويعتبر إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار حل جذري لمشكلة السمنة المفرطة بكل مضاعفاتها فهي تساعد على تقليل استهلاك الطعام وخفض نسبة السعرات الحرارية التي تدخل الجسم مما يساعد على حل مشكلة السمنة بالتدريج.

 ما هي أهم التحاليل والفحوصات قبل إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

قبل إجراء العملية يوجد مرحلة أولية تشتمل على أخذ تفاصيل التاريخ المرضي للشخص بدقة وعناية، وإجراء الفحص السريري له، وقياس الوزن، وحساب مقياس مؤشر كتلة الجسم له، كما تشمل إجراء العديد من الفحوصات الطبية مثل:

  • فحص الدم الشامل.
  • فحص وظائف الكلى.
  • فحص وظائف الكبد.
  • فحص سيولة الدم.
  • إجراء صورة تلفزيونية للبطن.
  • إجراء صورة تلفزيونية للمرارة.
  • فحص وظيفة الغدة الدرقية.
  • فحص وظيفة الغدة الكظرية.

وفي نهاية هذه المرحلة، يتم أخذ القرار بإجراء عملية التكميم أم لا، تبعًا لنتائج جميع الفحوصات والصور السابقة.

شروط عملية تكميم المعدة بالمنظار

عملية تكميم المعدة بالمنظار لها بعض الشروط والمعايير التي يجب توافرها حتى يستطيع الجراح المختص إجراؤها للمريض ومنها التالي:

  • أن يكون المريض في السن المناسب للعملية، حيث يتم إجراء العملية للمرضى من سن 14 سنة إلى سن 65 سنة، ولكن مع ذلك يمكن لمن هو دون ال 14 سنة أو أعلى من 65 سنة أن يقوم بإجراء العملية إذا كانت حالته الصحية تستدعي ذلك.
  • أن يكون المريض مصاباً بالسمنة سواء كانت سمنة مفرطة، أو متوسطة، حيث يتم احتسابها من خلال معدل كتلة الوزن وتقييم الطبيب للخيارات الصحية المتاحة حيث يتم إجراء هذه العملية بطريقة تناسب حجم السمنة لدى المريض.
  • ألا يعاني المريض من ارتجاع المرىء (حموضة المعدة) قبل إجراء العملية.
  • أن يكون مؤشر كتلة الجسم لدى المريض من 35 أو أكثر، مع وجود أمراض مزمنة.
  • يمكن ان ينصح الطبيب بعلاج فتق الحجاب الحاجز أولاً قبل العملية

من هو المرشح لعملية تكميم المعدة بالمنظار؟

هناك بعض الشروط التي يجب أن يتوافر أحدهما أو أكثر لدى المريض حتى يسمح له بإجراء التكميم بالمنظار، ومنها:

  • المرضى الذين لا يتناولون كمية كبيرة من الطعام الذي يحتوي على السكريات والكربوهيدرات.
  • المرضى الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30، ويتم حساب مؤشر كتلة الجسم عن طريق قسمة مقدار الوزن بالكيلوجرام على مربع طول الشخص بالمتر.
  • أن يكون عمر المريض يتراوح بين  10 سنوات إلى 65 سنة.
  • خلو المريض من المشاكل الصحية المانعة لإجرائه أي نوع من الجراحات وخاصةً تلك المعتمدة على استخدام المناظير.

ما هي أهم التعليمات قبل إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

  1. مصارحة الطبيب بالتاريخ المرضي الكامل؛ وإخباره بحقيقة الإصابة بأي أمراض مزمنة.
  2. إخبار الطبيب بكافة الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية.
  3. المواظبة على ممارسة الرياضة لمحاولة تهيئة الجسم على فقدان الوزن.
  4. الامتناع عن تناول الأسبرين، وأدوية السيولة، ومضادات الالتهابات قبل الجراحة.
  5. الامتناع تمامًا عن التدخين حوالي أسبوعين قبل إجراء العملية.
  6. إذا كنت تعاني من مرض السكر، لا تنس أن تستشير طبيبك حول أي تغيير في جرعات الأنسولين.
  7. قد يحتاج الطبيب بعض الفحوصات والتحاليل الطبية مثل صورة الدم الكاملة، من أجل تحديد مدى قدرة المريض على تحمل العملية.

ما هي خطوات عملية تكميم المعدة بالمنظار بالتفصيل؟

  1. يتم وضع المريض تحت التخدير العام، بإشراف من طبيب التخدير المختص.
  2. يقوم الجراح بعمل عدة جروح صغيرة في بطن المريض لإدخال الأدوات من خلالها.
  3. يقوم الجراح بإدخال المنظار، وهو عبارة عن كاميرا تصوير صغيرة، تكون موصولة من الخارج بشاشة عرض لتكبير وعرض الصورة من الداخل.
  4. باستخدام جهاز الكي، يقوم الجراح بفصل المعدة عن باقي الأعضاء الداخلية لكي لا يتسبب بأي ضرر لها، ويتم ذلك بأحدث أجهزة الكي التي تحافظ على الأوعية الدموية وتحافظ على عدم حدوث نزيف للدم داخل المعدة.
  5. باستخدام الدباسات الحديثة يقوم الجراح بقطع وتدبيس المعدة  في نفس الوقت بدون حدوث نزيف أو تسريب. ويتبقى جزء صغير منها على شكل أنبوب أو على شكل “كُم”.
  6.  يقوم الجراح بإزالة جهاز المنظار وخياطة الجروح الصغيرة المستعملة لإدخال الكاميرا والأدوات بشكل تجميلي بدون ندبات.

ما هي مميزات إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

تتعدد النواحي الإيجابية لعملية تكميم المعدة بالمنظار لتشمل ما يلي:

  • تعد فترة شفاء المريض فيها قصيرة نسبيًا، حيث تقدر بحوالي أسبوعين في أصعب الحالات، ثم يعود المريض إلى ممارسة حياته الطبيعية والعودة إلى عمله سريعاً.
  • لا تترك هذه العملية ندوبًا كبيرة في البطن، إذ يتم إغلاق هذه الجروح تجميليًا دون أثر.
  • تعد نسبة المضاعفات المتوقع حدوثها في هذه العملية أقل من غيرها من جراحات علاج السمنة المفرطة.
  • لا يستغرق إجراء العملية وقتًا طويلًا، إذ يقدر الوقت اللازم لإجراء العملية بنصف ساعة تقريبًا.
  • يفقد الشخص في هذه العملية 80% من وزنه على المدى البعيد، ويستمر انخفاض الوزن حتى سنة ونصف من إجراء العملية.
  • تقلل العملية من نسبة هرمون الجوع الذي تفرزه المعدة مما يقلل الشهية وحاجة الشخص إلى الطعام.
  • تقلل العملية من كمية الطعام المتوقع استهلاكها، فحجم المعدة الجديد لا يوفر مساحة استيعابية كبيرة.
  • توفر الجراحة أقل نسبة إحساس بالألم أثناء أو بعد الجراحة.
  • تحسن نسبة السكر في الدم، قد يؤدي لعلاج السكر من النوع الثاني.

 ما هي الأعراض الجانبية بعد عملية تكميم النعدة بالمنظار؟

هناك مجموعة من الأعراض الجانبية التي قد يعاني بعض الأشخاص بعد القيام بعملية تكميم المعدة بالمنظار، وتشمل التالي:

1. عسر الهضم: يحدث عادة عند معظم المرضى بسبب صغر حجم المعدة الجديد، لذلك ينصح بتناول كميات كبيرة من الماء والسوائل يوميًا للتقليل من احتمالية الإصابة بعسر الهضم، بحيث لا تقل هذه الكمية عن لترين من الماء يوميًا

 

عسر الهضم

عسر الهضم

2. ارتجاع المريء: ويعني حدوث ارتجاع العصارة المعدية من المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى شعور المريض بحرقان في منطقتي المعدة والمريء وشعوراً بالغثيان.

ارتجاع المريء

ارتجاع المريء

3. الإمساك: يحدث الإمساك نتيجة لعسر الهضم المتوقع، وقلة استهلاك السوائل والألياف في الطعام، ويمكن أن تظل هذه المشكلة قائمة خلال الأسابيع الأولى بعد إجراء العملية. لذا فإن المريض يُنصح بتناول كميات كبيرة من الماء والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب له عسر الهضم غالباً، وقد يقوم الطبيب بوصف الملينات لمريضه.

الإمساك

الإمساك

4. ظهور ترهلات الجلد في منطقة البطن: وذلك بسبب فقدان الوزن الزائد والدهون والشحوم المتراكمة في منطقة البطن، لكن هناك عدة طرق يمكن أن يلجأ إليها المريض بحيث تساعده على شد البطن، مثل ممارسة العديد من التمرينات الرياضية الموصوفة أو إجراء جراحة نحت الجسم في الثنيات المخفية من الجلد

 

كيف يمكن تجنب الآثار الجانبية المترتبة على عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

من الجدير بالذكر التأكيد على أن جميع الأعراض الجانبية لتكميم المعدة يمكن تجنبها والتقليل من أثرها عن طريق:

  • اتباع والتزام جميع الإرشادات والتعليمات الصحية الموصوفة من قبل الطبيب وخبراء التغذية.
  • اختيار الطبيب الموثوق ذو الخبرة والمهارة العالية في هذا المجال.
  • اختيار المركز الطبي المحتوي على أحدث الأجهزة والتقنيات التي تساهم في نجاح هذا النوع من العمليات الجراحية بشكل آمن ومضمون.

ما هو الوزن المتوقع خسارته بعد إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

في المرحلة الأولى بعد إجراء العملية، يفقد المريض حوالي 20% من وزنه، وعلى المدى البعيد يفقد المريض من الوزن ما تتراوح نسبته بين 60% أو 70% من وزن الجسم الزائد المراد التخلص منه.

حسب آخر الدراسات والأبحاث الإحصائية التي أجريت على الأشخاص الذين خضعوا لعملية  تكميم المعدة، فإن كمية فقدان الوزن في الأشهر الأولى بعد العملية تكون سريعة وقوية ثم يحدث بطء في نزول الوزن حتى يلزم الشخص بتعليمات الأكل الصحي ليدفع عملية نزول الوزن إلى التسريع مرة أخرى. من الجدير بالذكر فإن الوزن المفقود على المدى البعيد يختلف من شخص إلى آخر، وذلك تبعًا لعدة عوامل أهمها عمر الشخص، ووزنه، وحالته الصحية وتاريخه المرضي السابق.

أهم التعليمات بعد إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار

ينصح الطبيب المريض باتباع بعض الإرشادات والتغييرات الضرورية في أسلوب الحياة من أجل ضمان نجاح العملية، ومن ضمنها:

  1. ممارسة الرياضة والمشي باستمرار لمساعدة الجسم على حرق مخزون الدهون.
  2. تناول مكملات الفيتامينات.
  3. تناول كميات قليلة من الأكل الصحي.
  4. الحد من تناول الألياف.
  5. الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين “د” و”C ” والكالسيوم والحديد.

بعد إجراء العملية بحوالي سنة أو سنة ونصف، يخسر المريض حوالي 60% من وزنه الزائد وبعض الأشخاص تصل إلى الوزن المثالي خلال هذه المدة.

ما هو النظام الغذائي المناسب بعد إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

الجسم بعد إجراء عملية التكميم لم يعد كما كان عليه مسبقًا، وكذلك فإن النظام الغذائي للمريض لن يبقى على سابق عهده، فهناك العديد من التغيرات التي تطرأ على النظام الغذائي للمريض بعد عملية تكميم المعدة بالمنظار، فبعض الأطعمة التي كان يستلذ بها المريض فيما سبق، لن يعود بإمكانه الاستمرار في تناولها بعد ذلك؛ لإنها ستسبب له عسر الهضم.

كما أن نمط وجبات الشخص أيضًا سيتغير بشكل ملحوظ خاصة في الفترة الأولى، فبدلًا من أن يتناول ثلاث وجبات رئيسية في اليوم الواحد، يضطر المريض لتناول عدة وجبات صغيرة من الطعام، ومع مرور الوقت يستطيع التحكم أكثر في تناول وجبات غذائية أكبر.

يمكن تقسيم جدول النظام الغذائي المتبع بعد عملية التكميم إلى ثلاثة مراحل، كما يلي:

1. المرحلة الأولى من جدول النظام الغذائي

تستمر هذه المرحلة من النظام الغذائي المتبع بعد العملية الجراحية لمدة أسبوع، حيث يتوجب على المريض الاكتفاء بتناول المواد السائلة فقط، للتقليل من أعراض الغثيان والقيء وعسر الهضم، فينصح بتناول الشوربة الشفافة المُغذية، والابتعاد عن كل من:

  •  المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة.
  •   المشروبات الغازية.
  • المشروبات التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر بما فيها العصائر.

2. المرحلة الثانية من جدول النظام الغذائي

تستمر هذه المرحلة من بعد الأسبوع الأول وحتى اليوم العاشر من بعد الجراحة، وينتقل فيها المريض من المرحلة الأولى مرحلة السوائل إلى مرحلة تناول الأطعمة الخفيفة اللينة والغنية بالبروتينات، حيث يجب على المريض تناول ما يقارب 20 جرامًا من البروتين بشكل يومي؛ وذلك لأن الأطعمة الغنية بالبروتينات تعزز الشعور بالشبع والامتلاء لدى المريض. وتشمل الأطعمة المتاحة في هذه المرحلة ما يلي:

  • الشوربة الخفيف.
  • الآيس كريم الخالي من السكريات.
  • العصائر المخففة.
  • اللبن الزبادي.

مع نهاية الأسبوع الثاني من بعد العملية وبداية الأسبوع الثالث، يبدأ المريض بتناول الأطعمة المهروسة والأكثر صلابة، مع الحرص على استمرار تجنب المواد السكرية والدهنية والمحافظة على نسبة عالية من البروتين يوميًا بحيث تزيد هذه النسبة وتصل إلى ما بين 60 و 80 جرامًا من البروتين، والذي يمكن أن يحصل عليه المريض بتناول البيض والسمك، ومن الأمثلة على الأطعمة التي يمكن تناولها في هذه المرحلة ما يلي:

  •    مخبوزات دقيق الشوفان الطرية.
  •  الزبادي.
  •  البطاطس المهروسة.
  •    البيض المخفوق.
  •   السمك الأبيض.
  • قطع  الدجاج المهروسة.
  •   التونة المهروسة.

 3. المرحلة الثالثة من جدول النظام الغذائي

تبدأ هذه المرحلة خلال الأسبوع الثالث من بعد العملية، حيث يتم الاستمرار في تناول الكمية اليومية من البروتين، مع استمرار تجنب بعض الأطعمة، مثل:

  •     الخضراوات الصلبة.
  •    الأطعمة الدهنية والزيوت والزبدة.
  •   الأطعمة السكرية.
  •    الخبز والمكرونة.
  •   الأرز الأبيض.

4. المرحلة الرابعة من جدول النظام الغذائي

بعد أربعة أسابيع من الجراحة، يصبح من الآمن للمريض الانتقال إلى تناول الأطعمة الأكثر صلابة، مع الاستمرار في تناول كمية 60-80 جرام من البروتينات يوميًا، وتركز هذه المرحلة على تناول عدة وجبات خفيفة خلال اليوم، ومن الأطعمة التي يمكن أن تشملها هذه الوجبات ما يلي:

  •   كمية صغيرة من الفاكهة الطرية.
  •  الأسماك واللحم الخالي من الدهون.
  •   الخضراوات.
  •  الأجبان قليلة الدسم.

وخلال هذه المرحلة يتم أيضًا تجنب ما يلي:

  •    الخبز الأبيض.
  •   الأطعمة السكرية.
  •    الأطعمة المعلبة.
  •  الأطعمة المقلية.
  •  المشروبات الغازية.
  •   الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية.

ما هي أهم نصائح التغذية بعد عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

  1. يحتاج كل من يخضع لعملية التكميم بالمنظار إلى التزود بالفيتامينات والمعادن، التي قد يقل امتصاصها من كميات الطعام القليلة التي يتناولها.
  2. يحتاج  جسم المريض إلى حقنة منتظمة من فيتامين (ب 12) كل شهر، إذ أن جسمه بحالته الجديدة لا يستطيع إنتاج عصارة المعدة التي تقوم في الحالة الطبيعية بالمساعدة في امتصاص فيتامين (ب12).
  3. سيجد جسم المريض صعوبة كبيرة في هضم الدهون من جديد، ولهذا السبب يجب تناول كمية قليلة منها، ومراقبة تقبل الجسم لها، وتتضمن هذه الدهون: الزيوت، والحليب كامل الدسم، والزبدة.
  4. قد  يجد الجسم أيضًا صعوبة كبيرة في هضم الخضار والفواكه الطازجة، وتسهيلًا لذلك يتم تناول الخضار والفواكه المقشرة أو المطبوخة.
  5. تناول الأغذية الغنية بالبروتينات يوميًا، حيث أنها تساعد على تسريع عملية الشفاء وتبطئ من عملية الهضم.  ومن الأغذية الغنية بالبروتينات والتي ينصح المريض بتناولها ما يلي:
  •  اللحوم المشوية والابتعاد عن اللحوم المقلية؛ لاحتوائها على الدهون المجهدة للجهاز الهضمي.
  •  لحوم الدجاج أو السمك المطبوخة جيدًا، وذلك لأن ليونتها تسهل من عملية المضغ، وبالتالي تقلل من إمكانية الإصابة بعسر الهضم.
  • البيض، والجبنة.

   

 

ما هي الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم بعد إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

  1. فيتامين (أ)، وفيتامين (د)، وفيتامين (هـ) والحديد وحمض الفوليك: ينصح بتناولها مرتين يوميا لمدة ٦ أشهر بعد عملية التكميم بالمنظار.
  2. الكالسيوم: يتم تناول مكملات الكالسيوم مثل سترات الكالسيوم بحيث تقسم على ثلاث مرات، بشرط ألا تؤخذ في غضون ساعتين من تناول الحديد.
  3. فيتامين د: يساعد فيتامين د على امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  4. فيتامين ب ١٢: من أهم الفيتامينات التي يجب تعويضها بعد عملية التكميم بالمنظار؛ وذلك لأنه يلعب دورا مهما في كثير من وظائف الجسم. ويتم إعطاء الشخص ما يقارب ٥٠٠ ميكروجرام منه في اليوم الواحد.
  5. الحديد: تكمن أهمية تناول مكملات الحديد في دوره في بناء خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على راحة الجسم وراحة المعدة، لكن يجب الانتباه إلى الفصل بينه وبين مكملات الكالسيوم بساعتين اثنتين على الأقل.

هل يمكن أن تفشل عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

يتم الحكم على عملية التكميم بالفشل في حالات مختلفة مثل:

  1. في حالة لم يستطع المريض فقدان ما مقداره 50% من وزنه الزائد خلال سنة من إجراء العملية الجراحية.
  2. في حالة استعادة المريض وزنه الزائد الذي فقده خلال سنتين من إجراء العملية الجراحية، فالكثير من المرضى ينجحون بالتخلص من الوزن في بداية الأمر، ثم يعودون إلى اكتسابه مرة أخرى فيما بعد لأسباب سنذكرها في هذا المقال.
  3. في حالة عدم نجاح الجراحة في القضاء على الأمراض المصاحبة للسمنة، والتي قام المريض بإجراء العملية من أجلها.
  4. في حالة استمرار المريض بالتقيؤ أو استمرار أحد الأعراض الجانبية التالية:
  • انسداد الأمعاء.
  • قرحة المعدة.
  • سوء التغذية وفقر الدم.
  • تكون حصوات في المرارة.
  • الإصابة بمتلازمة الإغراق.

ولكن على مدى وقت طويل، أثبتت الدراسات كفاءة وأمان عملية تكميم المعدة بالمنظار، وهناك عدد قليل من الدراسات  الحديثة التي تقدر نسبة الفشل بحوالي 30% من الحالات.

ما هي الأسباب التي تؤدي لفشل عملية تكميم المعدة بالمنظار؟

يعود فشل عملية تكميم المعدة بالمنظار إلى عدة عوامل مشتركة، حيث تتضمن العوامل، الناحية الفسيولوجية، والنفسية وكذلك الفنية، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

  •  عدم التزام المريض بتعليمات الطبيب الخاصة بفترة ما بعد الجراحة.
  •  عدم الالتزام بالنظام الغذائي المذكور مسبقًا.
  •  عدم الالتزام بالتمارين الرياضية المطلوبة للوصول إلى الوزن المطلوب، ويعد هذا السبب من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى فشل عملية التكميم بالمنظار.
  • عدم الالتزام بتجنب تناول الأطعمة المليئة بالسكريات والسعرات الحرارية، مثل: المشروبات الغازية.
  • تناول الطعام بكميات كبيرة، الأمر الذي يؤدي إلى تمدد المعدة والضغط عليها.
  • كما أنه في العادة، يقوم الجسم ببعض التغييرات التي تساعد على ثبات الوزن، وفشله في القيام بهذه التغيرات يؤدي إلى فشل عملية التكميم بالمعدة، وعدم الوصول إلى الوزن المطلوب.
  • عدم كفاءة الطبيب الجراح الذي قام بإجراء العملية، حيث تعد أحد العوامل المهمة لنجاح أو فشل عملية التكميم بالمنظار.
  • عدم توفر المعدات الطبية الحديثة لإجراء هذه العملية بشكل عالي الدقة.

وبناءً على الأسباب السابقة وحالة المريض الصحية، يقوم الطبيب بوضع خطة علاجية أخرى، قد تتضمن إجراء عملية جراحية أخرى لتصحيح فشل عملية تكميم المعدة بالمنظار.

كيف تضمن نجاح عملية تكميم المعدة مع الأستاذ الدكتور ياسر عامر؟

الأستاذ الدكتور ياسر عامر استشاري الجراحة العامة، وجراحات المناظير والأورام، وجراحات السمنة المفرطة يملك الخبرة الواسعة في مختلف أنواع الجراحات ووصل إلى 20,000  جراحة ناجحة تشمل 5000 جراحة سمنة ناجحة و500 جراحة تم تسجيلها كحالات لأبحاث علمية.

نبذة عن تاريخ وخبرة الأستاذ الدكتور ياسر عامر

– أستاذ الجراحة العامة وجراحات السمنة والمناظير بكلية الطب – جامعة الأزهر. – عضو جمعية الجراحين المصرية. – عضو الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة ESBS.- عضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة المفرطة IFSO. – حاصل على درع النقابة العامة للأطباء. – رئيس قسم الجراحة بمستشفى الدعاة ووزارة الأوقاف.

ساهم الدكتور ياسر عامر في تغيير حياة كثير من مرضى السمنة المفرطة إلى الأفضل ومساعدتهم على تحقيق حلم الوصول للوزن الصحي بمشاركة فريق طبي محترف، وبالاعتماد على استخدام أحدث التقنيات العالمية في جراحات السمنة مثل:

1.  جهاز هرمونيك لكي الأنسجة بدون نقطة نزيف

أحدث التقنيات العالمية لضمان جراحة أمنة بدون مضاعفات؛ لأنه يقوم بفصل الأوردة الكبيرة المحيطة بالمعدة بدقة عالية لمنع حدوث أي نزيف خلال أو بعد تكميم المعدة.

2. الدباسات عالية الجودة

جودة الدباسات المستخدمة في عمليات علاج السمنة تؤثر على نتائج الجراحة. ويختار الأستاذ الدكتور ياسر عامر الدباسات التي تتميز بالثبات والقوة والدقة العالية في التدبيس للوقاية من مخاطر الجراحات والحماية من النزيف والتسريب ولخسارة الوزن بثبات وأمان.