تعد عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي) إحدى أشهر وأحدث العمليات الجراحية التي تجرى لعلاج زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، ويعتبرها الكثير من الناس الحل السحري للوصول إلى الوزن المثالي المطلوب، فما هي عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار؟ وكيف يتم إجرائها؟ وما هي إيجابياتها وسلبياتها؟ وما هو الوزن الذي يخسره الجسم بعد إجراء عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار؟ وغيرها من الأسئلة التي تؤرق بال الكثير من الناس.

تتضمن عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي) القيام  بإجراءين متزامنين، هما عملية تكميم المعدة وعملية تحويل مسار المعدة، حيث تقسم العملية الكلية إلى مرحلتين:

المرحلة الأولى: وتسمى (عملية تكميم المعدة) حيث يتم فيها قص حوالي 80% من حجم المعدة، بحيث تتضمن باطن المعدة، لأن هذا المكان يسمح لعضلات المعدة بالتمدد والتوسع عند إفراز الهرمون المسؤول عن شهية الأكل، ويسمى هذا الهرمون بهرمون الجوع أو هرمون (الجريلين).

تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي)

تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي)

ما هو هرمون الجوع (الجريلين)؟

هو الهرمون المحفز للشهية، ويفرز في المعدة، حيث يقوم بإرسال إشارات إلى الدماغ حتى تشعر بالجوع، حيث ترتفع نسبة هذا الهرمون قبل تناول الطعام، وتنخفض بعد 2-3 ساعات بعد الانتهاء من تناول وجبة الطعام.

المرحلة الثانية: وتسمى (تحويل مسار المعدة) حيث تتم بالتزامن مع المرحلة الأولى، ويتم فيها إنشاء وصلة أو مسار بين المعدة والأمعاء الدقيقة، ونتيجة لذلك يتم تحديد وتقليل كمية الطعام وأيضًا تقليل كمية الطعام الممتص من الجسم.

وفي نهاية عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي)، يكون هناك مسارين للطعام في جسم المريض بدلًا من مسار واحد، الأول هو المسار الطبيعي للطعام، والثاني هو المسار الجديد الذي يصل بين المعدة والأمعاء الدقيقة مباشرة، وفي هذه الحالة  تمر ما نسبته الثلث من كمية الطعام في المسار الطبيعي. بينما تمر النسبة الباقية أي الثلثين في المسار الجديد، وهذا يعمل على تقليل كمية الطعام الممتصة، ويساعد أيضًا على خفض وزن الجسم بشكل تدريجي , وذلك من الفوائد الرئيسية لعملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار.

لماذا تسمى بعملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار؟

تسمى عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم (عملية الساسي) بهذا الاسم؛ وذلك لأنه بعد إجرائها لا يعود للطعام مجرى واحد يسلكه، وإنما يصبح أمام مسارين اثنين، الأول هو المسار الطبيعي للطعام، أما المسار الثاني للطعام فيستمر من المعدة إلى نهاية الأمعاء الدقيقة بشكل مستمر ومباشر، أي أنه لا يمر من خلال معظم الأمعاء. ويتم في عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار الاعتماد على استخدام المنظار الطبي، وهو عبارة عن كاميرا صغيرة يتم إدخالها إلى جسم المريض،  وتوصل من الخارج بشاشة تكبير لعرض مسارها أثناء العملية الجراحية.

لماذا يطلق على عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار اسم عملية الساسي؟

يطلق الكثير من الناس على عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار اسم(عملية الساسي)، دون أن يدركوا أن هذا مصطلح  إنما يتبع الخلفية العلمية للاسم، فالاسم هو اختصار للاسم العلمي لهذه لعملية الجراحية في اللغة الانجليزية، (SASI=Single Anastmosis Sleeve Ileum).

ما الفرق بين عملية الساسي وتحويل مسار المعدة؟

عملية الساسي وعملية تحويل المسار هما عمليتان الهدف منهما القضاء على السمنة، ولكن عملية التحويل تكون من خطوتين هما عزل جزء من المعدةـ وتوصيل الجزء الأخر بالأمعاء على بعد معين، أما عملية الساسي فهي تتم من خلال خطوتين هما قص جزء من المعدة كما في التكميم، بالإضافة إلى توصيل المعدة بالجزء الأخير من الأمعاء كما في عملية التحويل .

أما من حيث النتائج فكلتا العمليتين يقضيان على السكر من النوع الثاني، وكذلك السمنة ومضاعفاتهم، أما بعد إجراء عملية التحويل يجب على المريض تناول الفيتامين لمدة أقلها 6 أشهر، أما في عملية الساسي يحتاج المريض إلى تناول الفيتامين في مدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر.

ما قبل عملية الساسي أو ثنائي التقسيم

قبل اتخاذ القرار بإجراء عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار، يتم تجهيز التقارير والفحوصات الطبية اللازمة لتحديد حالة المريض الصحية، كما تتضمن القيام بأخذ التاريخ المرضي الدقيق للمريض والتأكد من حالته الصحية، فهناك العديد من الأمراض والحالات التي قد تؤثر على سير العملية  الجراحية أو حتى على اختيار النوع المناسب للعملية فمثلًا: الأشخاص المصابون بمشاكل في الكبد والطحال، يكون لديهم نسبة خطورة عالية أثناء إجراء العملية، ويتم تغيير نوع العملية إن وجد الطبيب أنها لا تتناسب مع حالتهم الصحية.

الفحوصات الطبية

هنالك العديد من الفحوصات الطبية المختلفة والشاملة التي تجرى قبل اتخاذ القرار بإجراء عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي) تتضمن:

  1. الفحص الشامل للدم.
  2. فحص وظائف الغدة الدرقية.
  3. فحص وظائف الغدة الكظرية.
  4. فحص وظائف الكبد.
  5. فحص وظائف الكلى.
  6. فحص سيولة الدم.
  7. عمل تخطيط  للقلب.
  8. عمل صورة تلفزيونية للبطن.
  9. عمل صورة تلفزيونية للمرارة.

ارشادات غذائية قبل العملية

بعد التأكد من صحة جميع الاختبارات  الطبية السابقة، والتأكد أيضًا من مناسبة عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار للمريض، يقوم الطبيب بوصف نظام غذائي للمريض بحيث يحتوي على سعرات حرارية قليلة قبل عدة أسابيع من إجراء العملية، وقبل ثلاثة أيام من العملية يوجه المريض للتقليل كثيرًا من كمية الطعام  الصلب المتناولة، أما في اليوم السابق للعملية، فيجب على المريض الصوم والامتناع عن تناول الطعام تحضيرًا لإجراء عملية الساسي.

اثناء العملية

يخضع المريض وبإشراف طبيب التخدير المختص للتخدير العام أو الجزئي حسب ما يقرره طبيبه الخاص  طبقًا للحالة الصحية، حيث يبدأ الجراح المختص بقص حوالي 80% من المعدة بما فيها باطن المعدة، ومن ثم يقوم بإنشاء وصلة بين المعدة والأمعاء الدقيقة، حيث يأخذ هذا المسار الجديد شكل حرف (Y)، ومن هنا تصبح كمية الطعام التي تمر في المسار الجديد 70% من الطعام الكلي، أما نسبة 30% المتبقية من الطعام فإنها تسلك المسار الطبيعي من خلال المعدة. ويتم جميع خطوات عملية ثنائي التقسيم بالمنظار باستخدام المنظار (عملية الساسي)، وهو عبارة عن كاميرا صغيرة يتم إدخالها عبر الجرح الذي تم عمله في البطن، بحيث تكون متصلة من الخارج مع شاشة لعرض  مسار الكاميرا وتكبيره أثناء إجراء العملية.

ما هي الإرشادات والتعليمات التي يجب على المريض اتباعها بعد عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار؟

هناك العديد من الإرشادات الصحية والتعليمات التي يجب على المريض اتباعها بدقة، حتى لا يعرض نتائج عملية الساسي للفشل أو يصاب بإحدى مضاعفات ما بعد العملية الجراحية، وتتضمن هذه التعليمات ما يلي:

  1. عدم تناول كمية كبيرة من الطعام، حتى لا يضغط على المعدة وحتى لا تصاب بعسر الهضم.
  2. تناول كمية كبيرة من المياه، بحيث لا تقل عن لترين يوميًا؛ وذلك لمنع الإصابة بعسر الهضم الذي يعتبر واحدًا من أشهر المضاعفات لدى هؤلاء المرضى.
  3. يجب أن يعتمد النظام الغذائي المتبع الخاص بالمريض على البروتينات بالدرجة الأولى.
  4. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة، لتعويض النقص المتوقع الناتج عن العملية.
  5. عدم الخلط بين الطعام والشراب، حيث يجب أن يكون الوقت بين الطعام وشرب الماء ما لا يقل عن 30 دقيقة، حتى لا يتعرض المريض لعسر الهضم.
  6. عدم استخدام الأدوات التي تسمح بدخول الهواء إلى المعدة مثل الشاليموه.

من هم المرضى الذين يستطيعون إجراء عملية الساسي؟

هناك بعض الشروط التي يجب أن تنطبق على المريض حتى يتمكن من إجراء عملية الساسي، وهي:

  • أن يتراوح عمر المريض تقريبًا بين 18-  65 سنة، مع مراعاة الحالة الصحية للمريض.
  • الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات السمنة، بحيث تؤثر بشكل خطير على صحتهم الجسدية، وتعيق الكثير من مهامهم الحياتية اليومية.
  • الأشخاص المصابون بالسكري من النوع الثاني، وذلك لعلاج المضاعفات الصحية التي تصاحب هذا المرض.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة بسبب الإكثار من تناول المواد الغنية بالسكريات.
  • إذا كان مؤشر كتلة جسم المريض أكثر من 30.
  • إذا كان الشخص المريض قد حاول أن ينقص من وزنه باستخدام الرياضة أو الحمية الغذائية لكنها لم تجد نفعًا معه، ولم يجد إلى خفض وزنه سبيلًا آخرًا غير عملية تحويل المسار.

كيف يمكن حساب مؤشر كتلة الجسم؟

حساب موشر كتلة الجسم مهم إجراء عملية ثنائي التقسيم بالمنظار، و لكي تستطيع حساب مؤشر كتلة الجسم لنفسك، فعليك أن تقوم بقسمة وزنك بالكيلوجرام على مربع طولك:

  1. إذا كانت النتيجة أكثر من 25، فأنت على مشارف الإصابة بالسمنة ويجب عليك الانتباه جيدًا إلى وزنك.
  2. إذا كانت النتيجة أكثر من 30، فأنت مصابٌ بالسمنة بالفعل.
  3. أما إذا كانت النتيجة أكثر من 35،  فأنت مصاب بمرحلة متقدمة من السمنة ويجب عليك إيجاد الطريقة المناسبة لخسارة الوزن الزائد في أسرع وقت، لحماية نفسك من أي مضاعفات يمكن أن تلحق بك.

ما هو الوزن المتوقع خسارته بعد إجراء عملية الساسي؟

تختلف كمية الوزن المتوقع خسارته من شخص لآخر بعد عملية الساسي، استنادًا إلى عدة عوامل خاصة بكل مريض على حدة، مثل: العمر، والوزن، والحالة الصحية، والقدرة على الالتزام بالنظام الغذائي الصحي المطلوب، وكذلك الالتزام بممارسة الرياض، كل هذه العوامل تجعل كمية الوزن المفقود مختلفة من شخص لآخر. ومع هذا، فيمكن تقدير الوزن المفقود خلال أول ست شهور بعد عملية تحويل المسار بنسبة 70% من وزن الجسم الزائد، في حين أنه يمكن الوصول إلى الوزن المثالي المطلوب بعد عام فقط  من إجراء عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار.

ما هي فوائد إجراء عملية الساسي؟

  1. تعمل عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم على تقليل وزن الجسم بشكل سريع وملاحظ، حيث تقدر النسبة المفقودة من الوزن بحوالي 70% من وزن الجسم
  2. تساعد في علاج مرض السكري (خاصة النوع الثاني من السكري)، حيث تزيد من نسبة إفراز هرمون الأنسولين لدى المريض وتزداد حساسية الخلايا للإنسولين.
  3. لا تحتاج الكثير من الوقت، فهي تستغرق في العادة مدة ساعة إلى ساعة ونصف داخل غرفة العمليات.
  4. لا يحتاج المريض بعد عملية الساسي إلى الإقامة في المشفى لفترة زمنية طويلة، فبإمكانه الخروج بعد يوم واحد فقط من العملية.
  5. تعد فترة النقاهة التي يحتاجها المريض بعد عملية الساسي فترة قصيرة نسبيًا، حيث تقدر بأسبوعين من الزمن بعد خروجه من المشفى.
  6. من أهم ما يميز عملية ثنائي التقسيم بالمنظار أنها لا تترك أي ندبات مكان الجرح، حيث يتم خياطة الجروح تجميليًا دون أي أثر.
  7. تتميز عملية الساسي بأنها أكثر أمانًا من غيرها، حيث تكون نسبة حدوث المضاعفات الجانبية فيها أقل نسبيًا من غيرها من جراحات السمنة.
  8. تكون نسبة نقص الفيتامينات في عملية الساسي أقل من غيرها من العمليات الجراحية لعلاج السمنة المفرطة، حيث تكون النسبة أقل من 20% من المرضى.
  9. تساعد عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
  10. تساعد عملية الساسي على خفض ضغط الدم المرتفع لدى 80% من الحالات المرضية.
  11. تساعد على انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
  12. ترفع من معدل الخصوبة عند الرجال.
  13. تحسن صحة المريض النفسية، خاصة بعد ملاحظة تحسن في صحته الجسدية وانخفاض وزنه السابق قبل إجراء عملية ثنائي التقسيم بالمنظار.

ما هي مخاطر عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي)؟

ككل عملية جراحية يتعرض لها الإنسان، فإن عملية الساسي تحتمل العديد من المخاطر والمضاعفات الصحية، وحسب أخلاقيات مهنة الطب فإنه يجب على الطبيب المختص إخبار مريضه بجميع هذه المخاطر والمضاعفات قبل اتخاذه القرار بإجراء للعملية، ومن أهم المضاعفات التي يجب التنويه لها:

  • خطورة حدوث نزيف دموي، إلا أن المهارة العالية للطبيب الجراح والإمكانيات الطبية  المتطورة المتوفرة، يساهمان بشكل كبير في تقليل احتمالية حدوث هذا النزيف أثناء وبعد عملية الساسي، كمان أن يجب التنويه إلى أن النزيف يعد مضاعفًا لأي عملية جراحية يقوم بها الإنسان مهما كانت بسيطة، وفي هذه الحالة ينبغي الإسراع في التدخل الطبي؛ حتى لا يؤثر هذا النزيف على وظائف الجسم الأخرى بشكل أو بآخر.
  • من أشهر المضاعفات الأخرى لعملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي)، هو خطر تسريب محتويات المعدة، فقد يحدث أحيانًا تسريب لمحتويات المعدة منها إلى الخارج حيث توجد الأعضاء الداخلية المجاورة، وهذه الحالة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا أيضًا لإيقاف التسريب وتدارك الوضع. ويمكن تجنب ذلك في البداية باستخدام أحدث الأدوات الطبية والدباسات في إجراء عملية ثنائي التقسيم بالمنظار.
  • هناك أيضًا بعض المخاطر المتعلقة بعملية تخدير المريض قبل عملية الساسي، والتي يمكن تجنبها بوجود طبيب تخدير مختص ذو خبرة جيدة.
  • من المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد إجراء عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي) هي احتمالية زيادة وزن المريض مرة أخرى، وذلك لأن الخلايا الدهنية الخاصة به ما زالت موجودة، وبالتالي ما زالت احتمالية زيادة الوزن موجودة خاصة مع عدم اتباع الإرشادات الصحية.

هل سيتم حرمان المريض من الطعام بعد عملية الساسي؟

بعد عملية الساسي يتم وصف نظام غذائي للمريض يستمر لمدة شهر أو أقل، وبعد الانتهاء من النظام الغذائي يسمح للمريض بتناول كافة الأطعمة التي يريدها، ولكن مع عدم تناول الحلوى بشراهة.

ما هو النظام الغذائي المتبع بعد إجراء عملية الساسي؟

يعتبر النظام الغذائي المتبع بعد عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي) من أهم العوامل التي تساعد على نجاح هذه العملية الجراحية، ويوضع هذا النظام من قبل الطبيب المختص وبخضع لرقابته الصارمة، تجنبًا لحدوث أي فشل للعملية بسبب خلل في هذا النظام، حيث يتكون النظام الغذائي الجديد بعد عملية الساسي من ثلاثة مراحل أساسية موزعة كالتالي:

المرحلة الأولى:

تستمر هذه المرحلة منذ اليوم الأول لعملية ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي) وحتى اليوم السابع، حيث يعتمد فيها المريض على تناول كمية كبيرة من السوائل كالماء، والسوائل الأخرى كاللبن خالي الدسم والمرق وغيرها.

المرحلة الثانية:

تستمر هذه المرحلة مدة أسبوعين من بعد المرحلة الأولى، ويعتمد فيها المريض على تناول بعض الأطعمة الخفيفة المكملة للعناصر الغذائية مثل الشوربات الغذائية.

المرحلة الثالثة:

تبدأ هذه المرحلة من بداية الأسبوع الرابعة بعد العملية، حيث يتم السماح للمريض بتناول الأطعمة شبه الصلبة كالخضراوات والفواكه والبيض والأجبان الخالية من الدسم.

المرحلة الرابعة:

هي المرحلة التي يمكن فيها للمريض أن يعود إلى تناول الأطعمة العادية التي كان يتناولها فيما سبق، مع المحافظة على نظام صحي متوازن لا تستهلك فيه الكربوهيدرات بكميات كبيرة.

كيف يتم علاج مرض السكري من النوع الثاني من خلال عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار(عملية الساسي)؟

يقوم الكثير من الناس بإجراء عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار (عملية الساسي) من أجل علاج السكري، حيث يتم تحفيز هرمون PYY  وهرمون GLP1 اللذان يعملان على زيادة نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس، وأيضًا تخفيض مقاومة الجسم للأنسولين، وهكذا يتم تعديل وعلاج مرض السكري من النوع الثاني.

ما هو سعر عملية الساسي؟

سعر عملية الساسي يتم تحديده من قبل الدكتور المختص، ويتم تحديد السعر على حسب الطبيب المعالج والأدوات المستخدمة في العملية، والمكان الذي يتم فيه إجراء العملية، فكل هذه العوامل هي التي تحدد سعر العملية للمريض.

   

 

تكلفة عملية ثنائي التقسيم بالمنظار في مصر؟

تكلفة عملية الساسي في مصر تعد أقل من غيرها في الدول الأخرى ، لذلك إذا أردت إجراء عملية جراحية أو أي أمر آخر فعليك بزيارة مصر والحصول على ما تريد بأفضل سعر ممكنة.

فيديو توضحي لعملية تحويل مسار ثنائي التقسيم بالمنظار

وهكذا نستطيع القول أننا أجملنا كل ما قد تريد معرفته عن عملية تحويل مسار ثنائي التقسيم، وكل المعلومات التي تحتاج معرفتها قبل إجراء عملية الساسي، ولكن من الجدير بالذكر أن كل حالة مرضية تعاني من السمنة تختلف عن الحالات الأخرى باختلاف الوزن والعمر والحالة الصحية لكل حالة، ويعود القرار النهائي لإجراء هذه العملية إلى رأي الطبيب المختص ذو الخبرة العالية لإعطاء الموافقة على إجراء هذه العملية أم لا.