عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة تُعرَّف بأنها العمليات التي تقام من أجل تصحيح أي فشل أو مشكلة قد حدثت بعد إجراء عملية لعلاج السمنة المفرطة وخسارة الوزن، ومن أكثر العمليات التي قد تتعرض للفشل هي عملية تحويل المسار الكلاسيكي وعمليات ربط المعدة، وتدبيس المعدة وحزام المعدة.

تتعدد الأسباب التي تؤدي لفشل جراحات السمنة السابقة مما يضطر المريض إلى اللجوء ل إصلاح فشل جراحات السمنة، وكذلك تتعدد الطرق التي يمكن أن يستعملها الجراح لإصلاح إصلاح فشل جراحات السمنة.
في هذه المقالة سنتكلم عن عمليات علاج السمنة المفرطة، وأهم أسباب فشل عمليات علاج السمنة وطرق إصلاح فشل جراحات السمنة لتجنب أي مشكلات أو أعراض قد تحدث في العملية الأولى.

ما هي عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة جراحات السمنة السابقة؟

تعد عمليات السمنة إحدى أكثر أنواع الجراحات انتشارًا في الآونة الأخيرة، ويعود السبب لانتشار هذا النوع من العمليات إلى تزايد نسبة الأشخاص المصابين بالسمنة حول العالم، وما يعود على الشخص من أضرار نفسية وصحية من ورائها.
لذا فإن أعدادًا متزايدةً من المصابين بالسمنة يقررون إجراء مثل هذه العمليات، رغبةً منهم في الوصول إلى الوزن المثالي أو خوفًا من بعض الأمراض المصاحبة للسمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم و تصلب الشرايين، التي تعد السمنة عاملاً مهماً في حدوثها.
لكنَّ قد تتعرض هذه العمليات كغيرها من مختلف الجراحات للفشل، وتختلف نسبة فشل عمليات السمنة باختلاف أنواعها، فبعض العمليات مثل تكميم المعدة وتحويل المسار لها نسبة فشل منخفضة، وهي النوع الأكثر انتشاراً من بين هذه الجراحات، أما نسب الفشل تكون مرتفعةً نسبيًا كما في عملية حزام المعدة، وتدبيس المعدة وهو النوع الذي اختفى تقريبًا، وقد يحتاج المريض إلى العودة إلى غرفة العمليات ثانيةً لإجراء تصحيح وإصلاح فشل جراحات السمنة.

هل تختلف عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة عن بعضها؟

نعم تختلف باختلاف الغرض الذي تقام من أجله هذه العمليات، فمنها ما يكون بهدف الإلغاء الكامل لكافة الخطوات التي قام الجراح بها في العملية الأولى، واستعادة الشكل الطبيعي للمعدة والجهاز الهضمي.

ومنها ما يكون بهدف تعديل وتصحيح خطوات الجراحة السابقة، وذلك لتعزيز فرص النجاح وتحسين النتائج في إنقاص الوزن والتخلص من الأمراض المصاحبة للسمنة.

أما النوع الثالث، يهدف إلى إجراء نوع آخر من عمليات علاج السمنة المفرطة الأخرى لإصلاح فشل جراحات السمنة الأولى.
بعض طرق إصلاح جراحات السمنة القديمة

كيف نحكم على فشل أو نجاح جراحات السمنة السابقة؟

نحكم على جراحات السمنة بالفشل في بعض الحالات مثل:

1. عند الفشل في إنقاص الوزن

في حال لم يستطع المريض فقدان ما قيمته 50% من وزنه الزائد خلال سنة من إجراء العملية، ويعد هذا السبب الرئيسي للتوجه نحو عمليات تصحيح عمليات السمنة الفاشلة.

بعض المرضى لا يستطيعون الوصول إلى الوزن المناسب بعد إجرائهم عمليات السمنة، فمثلاً لو اعتبرنا أن سيدة وزنها 100كجم، وبعد حساب الوزن المثالي لها وجد أنه 60 كجم، هنا نلاحظ أن هناك 40 كجم زيادة عن الوزن المطلوب، إذاً حتى نصل إلى الحد الأدنى من نجاح العملية يجب على هذه السيدة فقدان 20 كم على الأقل من وزنها السابق خلال سنة واحدة من إجرائها العملية وهنا يحتاج المريض إلى إصلاح فشل جراحات السمنة .

2. عند استعادة الوزن المفقود

استعادة الوزن المفقود من أسباب فشل عمليات السمنة

في حال استعادة المريض لوزنه الزائد خلال سنتين من إجراء العملية -بعد التمكن من فقدانه فبعض المرضى قد ينجحون في التخلص من الوزن الكافي بعد العملية، لكنهم يعودون إلى اكتساب المزيد من الوزن بعد ذلك بسبب فشل جراحات السمنة أو فشله هو في اتباع التعليمات، وهنا يحتاج المريض إلى إصلاح فشل جراحات السمنة.

3. استمرار الأمراض المصاحبة للسمنة

في حال الفشل في التخلص من الأمراض المصاحبة للسمنة، فهناك العديد من الأشخاص الذين يلجؤون لإصلاح فشل جراحات السمنة من أجل التخلص من الأمراض المرتبطة بالسمنة، كالسكر من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والارتجاع المريئي؛ حيث يعد الشخص المصاب بالسمنة أكثر عرضة من غيره للإصابة بمثل هذه الأمراض.

وفي حال إجرائه لعمليات السمنة دون الوصول إلى نتائج مرضية في هذا الجانب فإنه يتجه إلى إصلاح فشل جراحات السمنة.

4. وجود مضاعفات بعد عمليات السمنة

في حال استمرار القيء، وعدم قدرة المريض على الانتظام في تناول الأكل بصورة طبيعية بعد العملية.

إذا قد يتعرض الشخص إلى بعض المضاعفات التي تلزم الجراح بالعودة إلى طاولة العمليات لإصلاح فشل جراحات السمنة ما يتسبب في هذه المضاعفات.

ما هو سبب فشل جراحات السمنة؟

هناك العديد من العوامل التي تساهم في فشل جراحات السمنة، والتي تدفع إلى إصلاح فشل جراحات السمنةمثل:

ما يتعلق بالجراح وعدم خبرته الكافية أو استخدام أدوات غير حديثة بالشكل الكافي، ومنها ما يتعلق بالمريض وعدم التزامه بالنصائح الطبية بعد العملية، ومنها ما يتعلق بنوع العملية وما يخصها من مضاعفات.

في النقاط التالية سنتناول أهم أسباب فشل جراحات السمنة المختلفة:

  • عدم التزام المريض بالتعليمات الطبية الخاصة بفترة ما بعد العملية:

حيث لا يستطيع بعض المرضى الالتزام الكامل بخطة ما بعد العملية، وعدم اتباعهم نظامًا غذائيًا خاصًا، أو عدم الالتزام بالتمارين الرياضية المحددة من قبل الطبيب المختص والتي تساهم في نجاح عمليات علاج السمنة وتحسين نتائجها بشكل كبير.

  • كثرة تناول السكريات:

كثرة تناول السكريات من أسباب فشل جراحات السمنة حيث يعود العديد من المرضى إلى تناول المواد السكرية بشراهة، خاصةً تلك الغنية بالسعرات الحرارية مثل المشروبات الغازية والحلويات والسكر، وتعتبر هذه الأطعمة من أسهل أنواع الطعام في الهضم وخصوصًا لمن أجرى أنواع معينة من عمليات علاج السمنة، مثل عملية تكميم المعدة، لكن غنى هذه الأطعمة بالسعرات الحرارية يُعرّض الشخص الذي يتناولها لزيادة كبيرة في الوزن.

  • تناول الطعام بكثرة مما يؤدي إلى تمدد المعدة مرة أخرى:

قيام المريض بتناول كميات كبيرة من الطعام بعد إجراء العملية يتسبب في زيادة توسع المعدة بسبب الضغط عليها، فالمعدة قابلة للتمدد مرة أخرى بعد عمليات علاج السمنة مما يؤدي إلى زيادة الوزن أو عدم القدرة على فقدانه.

  • عدم اختيار نوع العملية المناسبة للمريض:

لكل مريض تاريخ مرضي خاصٌ به يختلف عن غيره، وبالتالي تختلف الإجراءات المناسبة لكل شخص وفقاً لحالته الصحية الخاصة، واعتماداً على كفاءة الجراح في القيام بنوع معين من هذه العمليات، واعتماداً على تطور المركز الصحي الذي ستقام به العملية، وفي حالة عدم اختيار العملية المناسبة فبالتالي تزيد احتمالية فشل جراحات السمنة.

  • عدم كفاءة الجراح الذي قام بإجراء العملية:

عدم وجود الخبرة الكافية في جراحات السمنة بشكل عام أو قيام الجراح باستئصال جزء صغير لا يكفي من المعدة، يؤدي إلى حدوث تمدد في المعدة للعودة إلى سابق حجمها مما يؤدي بدوره لزيادة الوزن مرة أخرى وفشل جراحات علاج السمنة.
الاحتياج لعملية أخرى مكملة للعملية الأولى:
ففي حالات السمنة المفرطة والوزن الكبير قد يحتاج المريض إلى إجراء العملية على مرحلتين، الأولى أساسية والثانية مكملة للحصول على أفضل النتائج في انقاص الوزن الكافي.

  • فشل في تغيير تكوين الجسم:

حتى يحصل المريض على نتائج مرضية بعد جراحات السمنة فإن الجسم نفسه يقوم ببعض التغييرات لتقليل معدل خسارة الوزن، فيؤدي إلى فشل العملية بأكملها، ومن أمثلة هذه التغيرات:
– توسّع جيب المعدة.
– تكون ناسور معدي بين الجيب والمعدة يسبب المضاعفات.
– زيادة قدرة استيعاب الأمعاء بدرجة أكثر من المتوقع.
– انزلاق حلقة المعدة، وزيادة القدرة على تناول الطعام.
وفي هذه الحالات يجب إجراء عملية تصحيح للعملية السابقة ومن ثم العودة إلى فقدان الوزن.

  • فشل في الجراحية الأيضية والهضمية:

حتى يستطيع المريض الحصول على وزن مثالي بعد إجراء الجراحة، فإن هذه العملية تتطلب أكثر من مجرد اتباع نظام غذائي خاص، حيث أن عمليات الأيض والتمثيل الغذائي الصحيحة تعد عاملًا مهمًا من عوامل الحصول على وزن أقل، لكن بعض الأشخاص قد تفشل أجسامهم في تحقيق هذا النظام.

ففي هذه الحالات، إصلاح هذه المشكلة قد يتطلب تحويل العملية الأساسية إلى نوع آخر من أنواع هذه الجراحات، فمثلًا يتم التحويل من الجراحات المعتمدة على تحديد الحجم (كالتكميم) إلى تلك المعتمدة على تقليل الامتصاص المعوي (كتحويل مسار المعدة التقليدي والمُصغر)، وبهذا نستطيع الحصول على أفضل النتائج.
ونشير هنا إلى أن السبب الرئيسي والأساسي في معظم حالات فشل عمليات السمنة يعود إلى عدم اتباع المرضى نظاماً غذائياً صحياً، موضوعاً من قبل أطباء مختصين و خبراء في هذا المجال يراعي الفروقات الفردية بين الأشخاص ويعتمد على تاريخهم المرضي وحالتهم الصحية.

ما هي مضاعفات جراحات السمنة التي تؤدي إلى اللجوء إلى إصلاح فشل جراحات السمنة؟

على الرغم من بعض الأعراض الجانبية، تعد بعض جراحات السمنة الأكثر انتشارًا ضمن العمليات الآمنة نسبيًا، إلا أن هناك العديد من المضاعفات والأعراض الجانبية التي قد تحدث فتؤدي إلى اللجوء إلى إصلاح فشل جراحات السمنة ونسبتها تصل إلى 15% فقط من الحالات. ويجدر الإشارة هنا إلى أن هذه المضاعفات قليلة نسبياً مقارنةً بالمضاعفات الطفيفة التي يتم معالجتها طبيًا دون اللجوء إلى المسار الجراحي.

ومن الأمثلة على هذه المضاعفات التي تتطلب تدخلاً جراحياً ما يلي:
• انسداد الأمعاء.
• متلازمة الإغراق.
• قرح في المعدة.
• استمرار الغثيان والتقيؤ.
• تكون حصوات في المرارة.
• سوء التغذية ويحدث ذلك بسبب بالرغم من تناول المرضى الفيتامينات بعد إجراء العملية.
ولكن هذه المضاعفات قد يتم تداركها وعلاجها بالمتابعة المستمرة للمريض مع الطبيب المعالج، فإن لم تنجح يتم التوجه ناحية الحل الجراحي.

ما هو الإجراء المناسب لإصلاح فشل جراحات السمنة؟

هناك العديد من الإجراءات التي يتم اتخاذها من أجل إصلاح فشل جراحات السمنة، وتختلف من واحدة للأخرى طبقًا لعدد من العوامل مثل نوع العملية التي تم إجرائها في المرة الأولى.

وفي أشهر العمليات التي تتعرض للفشل نستخدم بعض البروتوكولات مثل :

1. عمليات تدبيس المعدة:

تعتبر هذه العمليات من أكثر أنواع جراحات السمنة عرضةً للفشل، وقد قاربت على الإلغاء من معظم المراكز الطبية الجراحية التي تقوم بجراحات علاج السمنة.

وينصح في حال فشل عمليات التدبيس القيام بعملية تصحيح بإجراء عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار، فهي الأنسب في مثل هذه الظروف. كما وينصح بعدم تصحيحها عن طريق عمليات تكميم المعدة لعدم الحصول على نتائج مجدية في هذه الحالة.

تدبيس المعدة

تدبيس المعدة

2. عمليات حزام المعدة:

في حالة فشل عملية حزام المعدة وزيادة الوزن مرة أخرى فإنه يُنصح بزيارة إلى جراح علاج السمنة وإزالة هذا الحزام ثم القيام بإجراء عملية تكميم للمعدة أو تحويل مسار المعدة بالمنظار، للحصول على نتائج أفضل في تقليل الوزن والمحافظة عليه عن طرق إصلاح فشل جراحات السمنة.

عملية ربط المعدة

حزام المعدة

3. عمليات تكميم المعدة:

نسبة فشل عملية تكميم المعدة بالمنظار قليلة لكنها معرضة بالفشل بسبب بعض العوامل مثل عدم التزام المريض بالتعليمات الغذائية بعد الجراحة.

وفي حالة الفشل فإن المريض بين خيارين، أن يخضع لإجراء عملية التكميم بالمنظار مرةً أخرى، أو إجراء عملية تحويل مسار المعدة المصغرة بالمنظار، وتعتبر الأخيرة الخيار الأنسب لمثل هذه الحالات، ولكن كما أشرنا سابقًا فإن كل حالة مرضية تختلف عن الأخرى وبالتالي يختلف الخيار المناسب لكلٍّ منها.

تكميم المعدة Gastric Sleeve

تكميم المعدة Gastric Sleeve

هل هناك مخاطر من عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة؟

تعتبر عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة ذات نسبة خطورة أعلى من العمليات الأساسية، فاحتمالية حدوث مضاعفات فيها أعلى، مثل التسريب وبعض المضاعفات المعروفة لهذا النوع من الجراحات لهذا السبب ينصح باختيار جراح ماهر ولديه خبرة كبيرة في إصلاح فشل جراحات السمنة، ومركز طبي يحتوي أحدث الأجهزة والتقنيات المساعدة.

ما هي نتائج عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة؟

التوجه إلى إجراء عملية إصلاح فشل جراحات السمنة هي خطوة كبيرة يجب دراستها بشكل جيد، بهدف تقييم الوضع الصحي الدقيق للمريض، وما يحيط به من عوامل جانبية قد تؤثر على نجاح أو فشل هذه العملية، ولأن النتائج المترتبة على هذه العمليات يُتوقع أنها أقل من سابقتها لذا يجب الموازنة بين سلبيات وإيجابيات هذه الخطوة، والترجيح بينهما للوصول إلى أفضل النتائج.
كما يتوقع من المريض في حال إجرائه عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة بمختلف أنواعها الالتزام التام بالتعليمات الطبية في فترة ما بعد العملية، واتباع نظام غذائي خاص يحدد له من قبل أطباء مختصين، إذ أن نجاح هذه العمليات يعتمد بشكل كبير على المريض والتزامه بإرشادات الأطباء بشكل دقيق.
في النقاط التالية سنتحدث عن دور كل من الطبيب والمريض في إنجاح عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة.

ما هو دور الجراح في إنجاح عمليات إصلاح فشل جراحات السمنة؟

1. اختيار نوع جراحة التصليح المناسبة

يجب على الطبيب اختيار نوع العملية المناسب للمريض، فكما ذكرنا سابقًا لكل مريض حالته الصحية وتاريخه المرضي الخاص الذي يلزم المريض بالاختيار الدقيق لنوع عملية علاج السمنة التي سيتم تنفيذها من أجل الحصول على أفضل النتائج للمريض.

فمثلًا عملية تحويل المسار هي العملية الأنسب لمرضى السكري من النوع الثاني ولمحبي السكريات والحلويات ولمرضى ارتجاع المريء، أما تكميم المعدة في الحل الأنسب لمحبي تناول الطعام بكميات كبيرة. يمكنك قراءة المزيد عن تكميم المعدة المعدل

2. استخدام الأدوات الطبية الحديثة بمهارة

ينبغي على الجراح القيام بقص المعدة بمهارة وحرفية عالية باستخدام أحدث الأدوات المتوفرة، حتى يتم التخلص من قبة المعدة بالكامل وهي الجزء المسؤول عن إفراز هرمون الجوع المتسبب في شعور الشخص بالجوع بشكل متكرر وبالتالي زيادة كبيرة في الوزن وفشل في العملية.

3. إجراء العملية بشكل صحيح

لا بد للجراح من التأكد من قص المعدة إلى الحجم المناسب بدون زيادة ولا نقصان، كما يجب عليه التأكد من قص الجزء المسبب للتمدد في المعدة والذي قد يؤدي إلى اعادة تمدد المعدة وبالتالي فشل العملية، والتأكد من عدم حدوث التواء في المعدة أثناء العملية.

4. إجراء اختبار التسريب

يجب عمل اختبار تسريب أثناء العملية للتأكد من عدم وجود تسريب، وبالتالي نتجنب كثير من المضاعفات التي من الممكن أن تحدث لاحقاً.

5. اتباع معايير الأمان

إتباع معايير الأمان والجودة العالمية قبل وأثناء وبعد العملية للتأكد من صحة ما يتم القيام به وتجنب المضاعفات.

في هذه الحالات بدرجة كبيرة سوف تنجح العملية ولا تحتاج إلى إصلاح فشل جراحات السمنة.

6. التواصل الفعال مع المريض

التأكد من فهم المريض لكل ما يخص العملية وما بعدها، والتواصل الجيد بين الطبيب والمريض، والمتابعة المستمرة في فترة ما بعد العملية لتقييم وضعه الصحي والتأكد من تنفيذ التعليمات المتفق عليها بدقة.

ما هو دور المريض في إنجاح عملية إصلاح فشل جراحات السمنة؟

• الالتزام بتعليمات الطبيب لمرحلة ما بعد العملية.
• الحرص على المتابعة المستمرة مع الطبيب بعد العملية، حتى تتجب مشكلة إصلاح فشل جراحات السمنة.
• تجنب تناول الأكل بكميات كبيرة أكثر من مرحلة الشبع حتى لا تسبب التقيؤ للمريض وعودة تمدد المعدة مرة أخرى.
• اتباع النظام الغذائي الموصوف من الجراح وأطباء التغذية بدقة خاصةً في الشهور الأولى بعد العملية.
• ممارسة الرياضة بانتظام؛ للمساعدة على حرق الدهون وإنجاح العملية والتخلص من الترهلات والحصول على اللياقة البدنية.
• تجنب تناول الحلويات والسكريات بكثرة، خصوصًا للمرضى الذين خضعوا لعملية تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة.
• الالتزام بتناول الفيتامينات و المكملات الغذائية الموصوفة من قبل الطبيب المتخصص يوميًا؛ لتجنب حدوث نقص التغذية أو الأنيميا كنتيجة لتقليل امتصاص المواد الغذائية والسكريات كما في عملية تحويل المسار.

مميزات إصلاح فشل جراحات السمنة القديمة مع الأستاذ الدكتور ياسر عامر

يمتلك الأستاذ الدكتور ياسر عامر الخبرة الجراحية الكافية في مختلف أنواع الجراحة السمنة، وجراحات  إصلاح فشل جراحات السمنة مما يمنحه الثقة واتخاذ القرار الناجحة داخل غرفة العمليات تحت أي ظروف. كما تخصص الأستاذ الدكتور ياسر عامر في مختلف أنواع جراحات المناظير وعلى رأسها جراحات السمنة بمختلف انواعها ليساعد أصحاب السمنة من الأعمار المختلفة على الوصول للون الصحي.

الأستاذ الدكتور ياسر عامر هو أستاذ كلية الطب بجامعة الأزهر صاحب خبرة طبية كبيرة في مجال الجراحة العامة وصلت لـ 20000 جراحة على مدار سنوات طويلة بمستشفيات القاهرة المختلفة وغيرها، منهم 500 جراحة نادرة أصبحوا مرجع للأبحاث العلمية.
• إستشاري الجراحة العامة وجراحات السمنة المفرطة وجراحات المناظير.
• حاصل على جائزة أفضل بحث في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية.
• حاصل على درع النقابة العامة للأطباء.
• عضو الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة ESBS
• عضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة المفرطة IFSO
وساعد الأستاذ الدكتور ياسر عامر أكتر من 5000 فرد في تحقيق حلم فقدان الوزن الزائد بنجاح وغير حياتهم للأفضل بدون أي مشاكل أو مضاعفات.
ونظرًا لصعوبة الموقف الذي قد يدعو شخص لإعادة عملية السمنة ودخول غرفة العمليات مرة أخرى، يستدعي الأستاذ الدكتور ياسر عامر كل خبرته الطبية في مثل هذا النوع من العمليات ليختار الجراحة المناسبة للتصحيح بدقة وتنفيذها بأعلى مستويات الأمان والنجاح.



كما يحرص على استخدام أفضل الأدوات الجراحية الحديثة لضمان نجاح الجراحة، ويقوم باستبدال هذه الأدوات بعد كل عملية بأخرى جديدة لتطبيق نظرية الاستخدام الواحد – Single Use التي توصي بها المعايير العالمية لضمان جراحة سهلة وآمنة قادرة على الوصول بالمريض إلى حلمه في خسارة الوزن الزائد بدون مضاعفات أو خيبات أمل جديدة.