توجد العديد من النصائح بعد عملية استئصال الثدي قد تُساعد على التعافي بشكل أسرع وتُجنّب المريضة من التعرّض إلى بعض مُضاعفات جراحة سرطان الثدي، وتشمل هذه النصائح كيفية الاعتناء بالجرح، والأكل المسموح، والأدوية الموصوفة، والتعامل الصحيح مع الدرنقة.
لماذا يتم تحليل الورم بعد استئصاله؟
تنقسم أورام الثدي إلى أورام حميدة وأورام خبيثة، وفي الحالتين تتكون كتلة صلبة في الثدي يلزم استئصالها، لذلك بعد استئصال الورم من الثدي تأتي أهم الخطوات التي تُحدد البرنامج العلاجي المُناسب لحالة المريضة، وهي خطوة فحص الورم وتحليله والتي تُجرى بسبب:
- تحديد نوع الورم.
- إذا كان الورم خبيثًا يُجرى عليه فحوصات أخرى لتحديد نوع ومرحلة الورم، إذ توجد خمسة مراحل من أورام الثدي تصف درجة تطور المرض.
ويُساعد فحص الورم في هذه الحالة في اختيار طُرق العلاج المُلائمة للسيطرة على النمو السرطاني والحد من انتشاره في الجسم.
ما هي أهم النصائح بعد عملية استئصال الثدي؟
توجد العديد من النصائح التي تُساعد على سرعة التئام جرح عملية استئصال الثدي، وتتمثل هذه النصائح في:
- الاعتناء بنظافة الجرح.
- الحرص على تناول الأدوية الموصوفة بانتظام خاصةً المُضادات الحيوية، ومُسكنات الألم.
- الراحة عند الشعور بالتعب والإرهاق.
- الحصول على قسط كافي من النوم، يُساعد على التعافي السريع بشكل كبير.
- بعد القيام بأي نشاط، يجب الحرص على الراحة ورفع الذراع المصابة لفترة من الوقت تُعادل وقت النشاط.
- الحرص على مُمارسة رياضة المشي يوميًا، مع الحرص على زيادة وقت المشي تدريجيًا؛ إذ يُحسّن المشي تدفق الدم ويُساعد على منع الإصابة بالالتهاب الرئوي والإمساك.
- تجنب مُمارسة الأنشطة الشاقة مثل: الركض، أو ركوب الدراجات، أو رفع الأثقال، حتى يسمح بذلك الطبيب المُعالج.
- تجنّب عمل حركات مُتكررة باستخدام الذراع المُصابة، مثل: سحب الأعشاب، أو الكنس، أو تنظيف النوافذ لمدة 6 أشهر.
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة التي يزيد وزنها عن عن 4.5 كجم لمدة 4 إلى 6 أسابيع.
- يُمكن استخدام الكمادات الباردة لتخفيف التورم، أو إبقاء الذراع المُصابة أعلى من مُستوى القلب.
- عدم القيام بالأعمال المنزلية أو القيادة حتى إزالة الدرنقة.
كذلك من أهم النصائح بعد عملية استئصال الثدي هي مُلاحظة بعض الأعراض التي توجب على المريضة التواصل على الفور مع الطبيب المُعالج عند الشعور بها مثل:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- زيادة الاحمرار والتورم في مكان العملية.
- شعور بألم شديد في موضع استئصال الثدي.
- شعور التعب والإرهاق بشكل ملحوظ.
إذ تُدلل هذه الأعراض على الإصابة بعدوى في موضع العملية، وهو ما يحتاج التدخل السريع، ففي مُعظم الحالات يُمكن للمريضة العودة إلى مُمارسة الحياة بشكل طبيعي، والذهاب إلى العمل بعد مرور 3 إلى 6 أسابيع من إجراء العملية.
ما هو الأكل المسموح بعد العملية؟
يُمكن للمريضة تناول الطعام المُعتاد مع الحرص على تجنُّب الإصابة بالإمساك، وتناول الأطعمة التي تُعزز عمل الجهاز المناعي، وتتمثل أهم النصائح بعد عملية استئصال الثدي بخصوص النظام الغذائي المُتّبع في:
- تناول الأطعمة المُضادة للأكسدة مثل: الخضروات والفاكهة والمكسرات.
- الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على المعادن والفيتامينات الهامة للجسم.
- شرب كمية كافية من الماء والعصائر الطازجة.
- تناول الدهون الصحية وتجنب اللحوم المُصنعة.
- تناول كمية كافية من البروتين.
- تناول الحبوب الكاملة.
الدرنقة بعد عملية استئصال الثدي
بعد استئصال الثدي يبدأ الطبيب الجراح بتركيب درنقة مُتصلة بأنابيب موجودة في موضع العملية، تُساعد هذه الدرنقة على صرف السوائل وتعزيز التعافي السريع، إذ يجب تفريغ الدرنقة من مرتين إلى ثلاث يوميًا، أو كلما امتلئت الدرنقة، مع الحرص على تسجيل كمية السوائل الموجودة بها في كل مرة.
المصادر