على الرغم من أن جراحة استئصال سرطان الثدي من الجراحات الآمنة في مُعظم الحالات، إلا أن بعض الحالات الأخرى قد تُعاني من مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي خاصةً الحالات التي تُشخّص في المراحل المُتقدمة، وهو ما يُؤثر بشكل مُباشر على نسبة نجاح العملية، لذا فما هي أبرز مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي التي يُمكن أن تحدث خلال وبعد إجراء العملية؟

هل عملية استئصال الثدي خطيرة؟

تتفاوت خطورة عملية استئصال الثدي من حالة لأخرى تبعًا للعديد من العوامل وهي:

  • الخضوع إلى التشخيص الصحيح في الوقت المُناسب.
  • خبرة الطبيب الجراح الذي سيجري العملية.
  • حجم الورم السرطاني ومراحله.
  • الإجراءات الجراحية المطلوبة تبعًا لحالة المريضة.
  • الحالة الصحية العامة للمريضة.
  • تعرّض المريضة إلى مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي أثناء إجراء العملية مثل:
  1. حدوث رد فعل تحسسي من العقار المُستخدم في التخدير.
  2. مُعاناة المريضة من نزيف أثناء استئصال الثدي.

لذلك تتفاوت نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الثدي من حالة لأخرى كالآتي:

  • إذا كان الإجراء الجراحي المطلوب هو استئصال الورم السرطاني من الثدي فقط: تبلغ نسبة نجاح جراحة استئصال سرطان الثدي في هذه الحالة حوالي 99%.
  • إذا وصل الورم السرطاني إلى أي منطقة قريبة من الثدي، أو كان المطلوب إزالة الغدد الليمفاوية المُجاورة: تبلغ نسبة نجاح جراحة استئصال ورم الثدي 86%.
  • إذا وصل النمو السرطاني إلى أجزاء أخرى بعيدة عن الثدي مثل: المُخ، أو الكبد، تقل نسبة نجاح جراحة استئصال ورم الثدي في هذه الحالة إلى 29%.

كم يستمر الألم بعد استئصال الثدي؟

من الطبيعي أن تشعر المريضة بألم في الجرح بعد الخضوع إلى عملية استئصال الثدي خلال الأسبوع الأول من إجراء العملية، ولكنه يتحسن تدريجيًا ويتلاشى بعد الأسبوع الأول، كذلك قد تشعر المريضة في بعض الحالات بشعور يُشبه الوخز في موضع الجرح بعد إجراء العملية وقد يستمر لعدة أسابيع.

متى يلتئم جرح استئصال ورم الثدي؟

تتوقف المدة التي تلزم لالتئام جرح عملية استئصال سرطان الثدي على العديد من العوامل مثل:

  • نوع جراحة استئصال ورم الثدي.
  • تعرّض المريضة إلى مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي بعد إجراء العملية.

وتوجد ثلاثة أنواع من عملية استئصال سرطان الثدي، إذ تختلف الإجراءات الجراحية اللازمة لكل حالة كالآتي:

  • بعض الحالات التي شُخّص سرطان الثدي لديها في المراحل المُبكرة تحتاج إلى استئصال الورم السرطاني فقط.
  • بعض الحالات المتقدمة تحتاج إلى إزالة الثدي بأكمله.
  • في بعض الحالات ترغب السيدة في تجميل شكل الثدي بعد استئصاله بالكامل عن طريق زرع غرسة سيليكون، أو أنواع أخرى من الغرسات.

وتستغرق مدة التئام جرح عملية استئصال سرطان الثدي في حالة إزالة الورم فقط حوالي 2 إلى 3 أسابيع، أما إذا لزم استئصال الثدي بأكمله فيحتاج جرح عملية استئصال سرطان الثدي في هذه الحالة حوالي 6 إلى 8 أسابيع، أما الغرز الداخلية فتحتاج إلى حوالي 10 أسابيع حتى تذوب بالكامل.

ما هي مضاعفات عملية استئصال ورم الثدي؟

توجد بعض المُضاعفات التي يُمكن أن تتعرض إليها المريضة بعد إجراء عملية استئصال سرطان الثدي مثل:

  • الشعور بألم شديد في مكان العملية.
  • الإصابة بعدوى في جرح العملية تُسبب ظهور الأعراض التالية:
  1. ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  2. فتح جرح العملية.
  3. نزول إفرازات من جرح العملية.
  • تكوّن نسيج صلب في مكان العملية.
  • الإصابة بوذمة لمفية وهي حدوث تورم في المنطقة تحت الإبط.
  • شعور بتنميل في مكان العملية والمنطقة تحت الإبط.
  • شعور بألم وتيبس الكتف.
  • وجود دم مُتراكم في مكان العملية.

لذلك يجب على المريضة سرعة التواصل مع الطبيب المُعالج فور الشعور بهذه الأعراض لعمل اللازم.

المصادر