تتساءل الكثير من السيدات هل يمكن الشفاء تمامًا من سرطان الثدي؟ إذ تصل نسبة الإصابة بسرطان الثدي إلى حوالي 12.5% من السيدات حول العالم، وهو ما يجعله السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء،

لذا فكم تعيش مريضة الثدي بعد الخضوع إلى العلاج واستئصال الورم السرطاني؟ وهل يمكن الشفاء تمامًا من سرطان الثدي؟

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الثدي

سرطان الثدي يعني وجود كتلة من الخلايا السرطانية بسبب نمو خلايا الثدي بشكل خارج السيطرة، ويُعد التدخل الجراحي لإزالة الورم أهم خطوة للتعافي من سرطان الثدي، سواء أُجريت عملية استئصال الثدي في بداية البروتوكول العلاجي، أو خضعت المريضة إلى أحد الخيارات العلاجية التي تُساهم في السيطرة على نمو الخلايا السرطانية أولاً.

وتتوقف نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الثدي على العديد من العوامل، لذلك تختلف إجابة سؤال هل يمكن الشفاء تمامًا من سرطان الثدي؟ من حالة لأخرى، وتتمثل هذه العوامل في:

  • التشخيص المُبكر للمرض.
  • حجم الورم.
  • مرحلة الورم السرطاني التي تصف درجة تقدم المرض.

لذلك تتباين نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الثدي كالتالي:

  • إذا اقتصر نمو الورم السرطاني على الثدي فقط: تصل نسبة نجاح عملية استئصال الثدي إلى 99%.
  • إذا امتد النمو السرطاني ليشمل الغدد الليمفاوية أو بعض المناطق القريبة من الثدي: تبلغ نسبة نجاح عملية استئصال الثدي حوالي 86%.
  • إذا امتد الورم السرطاني إلى بقية أجزاء الجسم مثل الكبد أو المُخ: تبلغ نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الثدي حينها حوالي 29%.

كم يعيش مريض سرطان الثدي بعد العلاج؟

تختلف المدة التي يُمكن أن تعيشها مريضة سرطان الثدي بعد العلاج واستئصال الورم السرطاني من حالة لأخرى تبعًا للعديد من العوامل أهمها:

  • مرحلة الورم السرطاني.
  • البروتوكول العلاجي المُتّبع.

لذلك يبلغ مُعدل البقاء على قيد الحياة بعد 5 سنوات من علاج سرطان الثدي:

  • 98% إلى 100%: في مريضات المرحلة الصفرية والأولى من سرطان الثدي.
  • 90% إلى 98%: في حالات المرحلة الثانية من سرطان الثدي.
  • 66% إلى 98%: عند تشخيص المرض في المرحلة الثالثة من سرطان الثدي.
  • 25% إلى 30%: عند تشخيص المرض في المرحلة الرابعة من سرطان الثدي.

هل ينتشر سرطان الثدي بعد استئصاله؟

يتوقف انتشار سرطان الثدي بعد استئصاله وبالتالي إجابة سؤال هل يمكن الشفاء تمامًا من سرطان الثدي؟ على مرحلة النمو السرطاني عند تشخيص المرض والبروتوكول العلاجي المُتّبع بعد استئصال سرطان الثدي، إذ توجد العديد من الخيارات العلاجية التي تحتاج مريضات سرطان الثدي إلى الخضوع إليها بعد استئصال الورم مثل:

  • العلاج الإشعاعي.
  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج المناعي.
  • العلاج الهرموني.
  • العلاج الموجّه.

لذلك عند اكتشاف سرطان الثدي في المراحل المُبكرة والخضوع إلى بروتوكول علاجي مُتكامل تقل جدًا أو تكاد تنعدم احتمالية انتشار سرطان الثدي بعد استئصاله، أما في الحالات التي يُشخّص لديها سرطان الثدي في المراحل المُتقدمة فيزداد خطر انتشار سرطان الثدي كلما زاد تقدم المرض، وهو ما يعطي أهمية كبيرة إلى التشخيص المُبكر لسرطان الثدي.

هل يمكن الشفاء تمامًا من سرطان الثدي؟

نعم يُمكن الشفاء تمامًا من سرطان الثدي عند اكتشاف المرض في المراحل المُبكرة، إذ تصل نسبة الشفاء التام من سرطان الثدي عند اكتشافه مُبكرًا إلى 98% إلى 100%.

لذلك يجب على السيدات بشكل عام، والسيدات اللاتي يزداد خطر الإصابة لديهن بشكل خاص أن يخضعن إلى الفحص الدوري للكشف المُبكر عن سرطان الثدي إما عن طريق الفحص الذاتي لمنطقة الثدي وتحت الإبط، أو بالتوجه إلى الطبيب المُختص بشكل دوري للخضوع إلى الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص سرطان الثدي.

المصادر